المعجزات
- وَصْفُ القرآنِ الكريم لمراحل خلق الإنسان والتعبير عن ذلك بألفاظ دقيقة معبرة وذلك قبل أن يتمكن علماء الأجنة من معرفة هذه المراحل بأكثر من ثلاثة عشر قرناً حيث حدد القرآن خلق الإنسان من نطفة فعلقة فمضغة فعظام فلحم .. مع ما تخلل ذلك من عمليات دقيقة كالتقدير والتسوية والتعديل والإنشاء ، قال تعالى :
وقد أضاف البروفيسور كيث مور تلك الحقائق بكتابه أطوار خلق الإنسان (The Developing Human) ("الطبعة الثالثة") بعد أن عرضت عليه من هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ويعتبر هذا الكتاب مرجعاً عالمياً مترجماً بثمان لغات وتم اختياره أحسن كتاب في العالم ألّفه مؤلف واحد من لجنة في أمريكا و أضاف : " يتضح لي أن هذه الأدلة حتما جاءت لمحمد من عند الله لأن كل هذه المعلومات لم تكشف إلا حديثاً وبعد قرون عدة وهذا يثبت لي أن محمداً رسول الله " . (من إصدارات هيئة الإعجاز العلمي)
- إخبار القرآن الكريم عن دقائق في علم البحار كقول الحق تبارك وتعالى :
حيث لم يتوصل العلماء إلى معرفة البرزخ على حقيقته حيث يلتقي البحران إلا في هذا العصر بعد التقدم الكبير في وسائل البحث العلمي . (من إصدارات هيئة الإعجاز العلمي)
وَصْفُ القرآن الكريم حالة الإنسان في طبقات الجو العليا وما يحدث له من تغيرات فسيولوجية من ضيق صدر وصعوبة في التنفس إلى غير ذلك ، كما جاء في قول الحق تبارك وتعالى :
فمثل هذه المعاني الدقيقة لم يهتد إليها العلم إلا في وقت قريب جداً بعد أن استطاع الإنسان أن يصعد إلى الفضاء ويدرك ما قررته الحقيقة القرآنيه . (من إصدارات هيئة الإعجاز العلمي)
وَصْفُ القرآن الكريم للجبال وتركيبها وبيان وظيفتها في قوله تعالى :
فكل هذه الأوصاف والمعاني الدقيقة لم يصل إليها العلم إلا حديثا.
ـ وَصْفُ القرآن الكريم للسحب المتبانية وعلاقتها بنزول المطر في مثل قوله تعالى
فكل ما قرره القرآن بهذا الشأن لم يصل إليها العلم إلا حديثا وبعد تقدم وسائل البحث العلمي .
- وَصْفُ القرآن الكريم لباطن الأرض كما جاء في قوله تعالى :
فموران الأرض الدائم باطن لم تكن البشرية تعلم عنه شيئاً حتى وقت قريب حيث ثبت للعلماء هذه الحقيقة القرآنية .
هذه بعض المعجزات المذكورة في القرآن منذ أكثر من 1400 عام وصدق الله القائل
- وهناك المزيد من الإعجاز العلمي في السنة النبوية كالأحاديث التي رواها خاتم الأنبياء سيدنا محمد (ص) على أصحابه وتواترت إلى يومنا هذا ، و قد أشارت بعض الأحاديث إلى جزء مما ذكرناه عن تلك المعجزات مفصلة وأمور كثيرة لتشمل جميع جوانب الحياة ومنها :
- إخبار النبي(ص) بما في الحبة السوداء من أنواع الشفاء بقوله :
الحبة السوداء شفاء من كل داء
فقد تحقق معملياً ما أخبر به(ص) من خاصية الحبة السوداء في تقوية جهاز المناعة ، الأمر الذي يعطي قدراً من الشفاء في جميع الأمراض .
- توعد النبي(ص) أنه إذا ظهرت الفاحشة في قوم وأعلنوا بها ، بأنه سيظهر فيهم الطاعون والأمراض التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا . وما مرض الهربز والإيدز وغيرهما من الأمراض الجنسية الحديثة إلا تصديقاً لما أخبر به الحديث الشريف .
- والإعجاز التشريعي في القانون الإسلامي يتضح من خلال نصوص القرآن والسنة النبوية تتضمن التشريعات المختلفة في العبادات والمعاملات والأخلاق وغيرها وأنه نظام شامل لجميع أمور الحياة ومناسب لكل زمان ومكان . لأنه قانون إلهي مُنَزَلٌ من عند الله لا يتخلله أدنى خطأ ولا يمكن أن يتعارض مع مصالح جميع البشر بمختلف طبقاتهم وخلفياتهم العلمية والفكرية وفي مختلف العصور والأمكنة ، وما أكثر الذين لم يجدوا حلاً لكثير من المشكلات الاقتصادية والأمنية والسياسية والأخلاقية والاجتماعية وغيرها إلا بمنهج ذلك الدين لأن الله العليم بكل شيء هو أعلم بظروف عباده على مر الزمن ولكن كيف يطبقون ذلك النهج ومصدره دين الإسلام ؟
- إعجاز الطب الوقائي و الإعجاز البياني ، وإعجاز أنباء السابقين وأخبار المستقبل .